طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]
تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا
طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]
قصائد طلائع بن رزيك
- ومهفهف ثمل القوام سرت إلى
- يا سيدا يسمو بهمته
- أنا من شيعة الامام علي
- يا نائما في هذه الدنيا
- يا من يروم لهم في مدحهم شبها
- احذر غوائل دهرك أيها الساهي
- وردت إلينا منك مجد الدين
- يا دهر حسبك ما فعلت بنا
- أحباب قلبي إن شط المزار بكم
- خض بحار الموت في
- أيا دهر أين الملوك الذي
- ظبي يحير في الملاحة كلما
- هل الوجد إلا زفرة وأنين
- أضحت كأصداف يصادف
- ما للمنازل لا تبن
- القلب موقوف على الخفقان
- لولا هواكم ما قطعت البينا
- يا راكبا قطع القرينا
- هل منصف باللطف يسليني
- لا تبك للجيرة السارين في الظعن
- لولا قوامك يا قضيب البان
- الا هكذا في الله تمضي العزائم
- أقسمت بالجود منا انه قسم
- تقول ولكن أين من يتفهم
- نحن في غفلة ونوم وللمو
- كأني إذ جعلت اليك قصدي
- بهم بأهل الله أعداءه
- لا تعذلني انني لا أقتفي
- تجنب سمعي ما يقول العواذل
- وإذا تشب النار بين أضالعي
- النار بين ضلوعي
- وفاتر الطرف في الخد الأسيل له
- أيها السائر المجد إلى الشا
- ما كان أول تائه بجماله
- قل لابن منقذ الذي
- يا نفس كم تخدعين بالأمل
- إذا كنت في الحب لا اقبل
- خلصت من خدعات الأعين النجل
- عسى لي إلى وصل الحبيب وصول
- دعني قبيل اللهو غير قبيلي
- فإن زللت قديما أو جهلت فقد
- نفق التأدب عندنا في سوقه
- لا فرق بين خياله ووصاله
- أهدى لي القاضي الفقيه عرائسا
- أنست بكم دهرا فلما ظعنتم اس
- ولما حضرنا للسباق تبادرت
- أيها المنقذي أنت على البعد
- عاومك البحر غمرا ليس تنتزف
- آدابك الغر بحر ماله طرف
- أذكرهم الود إن صدوا وإن صدفوا
- يا صاحبي بجرعاء الغوير قفا
- يا تربة بالطف جادت
- يا نفس دنياك هذه خدع
- ما حاد عن حب البطين الأنزع
- ألا إن أشواقي بقلبي برحت
- أجيرة قلبي إن تدانوا وإن شطوا
- كم ذا يرينا الدهر من أحداثه
- أسفي على أيام دهر قد مضى
- يا راكبا ظهر المعاصي
- وجهك الروضة آتت نرجسا
- عاذلي عذلك سهم في الحشا
- أبى الله إلا أن يكون لنا الأمر
- يا مريض القلب بالذنب
- والله أثنى عليهم
- آل رسول الإله قوم
- في هل آتى إن كنت تقرأ هل آتى
- إن الأبرار يشربون بكأس
- ولمثل ما صاروا إليه
- يا قلب كم هذا الغرور
- يا للرجال لمدنف مجهود
- يا راكب الغي دع عنك الضلال فه
- سقى الحمى ومحلا كنت أعهده
- فإذا تبدد شمل عقدكما
- أبى الله إلا أن يكون مؤيدا
- يا أمة سلكت ضلالا بينا
- لولا ثغور كالأقاحي
- أيها المغرور لا تغتر
- هو الزاهد الموفى على كل زاهد
- هل أتى فيهم تنزل فيها
- لايم دع لومي على صبواتي
- يا مالنا فوق الثرى
- بأبي شخصك الذي لا يغيب
- كف عني واش وأغضى رقيب
- من اليوم لا أغتر ما عشت بالجد
- وما سكنت نفسي إلى الصبر عنكم
- توالت علينا في الكتائب والكتب
- قل للفقيه عمارة يا خير من
- مشيبك قد نضا صبغ الشباب
- لبس الحديد فزاد في إعجابه
- أيها المغرور لو فكر
- لذاذة سمعي في قراع الكتائب
- من الأحباب قربني ولائي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طلائع بن رزيك - ويكيبيديا