إن يمس هذا الدهر بي تقلبا
أبيات قصيدة إن يمس هذا الدهر بي تقلبا لـ حميد بن ثور الهلالي

إِن يمسِ هَذا الدَّهرُ بي تَقلّبا
أَو يعقبِ الدَّهرُ لِدَهرٍ عَقِبا
وأُمسِ شَيخاً كالعَريشِ أَحدبا
إِذا مَشيت أَتَشكى الأَصلُبا
تَضَوُّرَ العَودِ اشتَكى أَن يُركبا
فَقَد أُناغي الرشأَ المربَّبا
ذا الرَّعَثاتِ البادنَ المخضَّبا
خَوداً ضِناكاً لا تَمُدُّ العُقَبا
يَهتَزُّ مَتناها إِذا ما اضطَربا
كَهَزِّ نَشوانٍ قَضيبَ السَّيسَبا
لِكُلِّ دَهرٍ قَد لَبِستُ أَثوبا
مِن رَيطَةٍ واليُمنةِ المُعصَبا
حَتى اكتَسى الرَّأسُ قِناعاً أَشيبا
أَملَحَ لا لَذّاً وَلا مُحَبَّبا
أَكرَه جِلبابٍ إِذا تَجلبَبا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن يمس هذا الدهر بي تقلبا
قصيدة إن يمس هذا الدهر بي تقلبا لـ حميد بن ثور الهلالي وعدد أبياتها ثمانية.
عن حميد بن ثور الهلالي
حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب