إن يوم الهباة أورثني الذل

أبيات قصيدة إن يوم الهباة أورثني الذل لـ قيس بن زهير

إن يوم الهباة أورثني الذل

فأصبحت ظالماً مظلوما

كان ظلمي قتل سارةِ بني بدرٍ

فأصبحت بعدهم مرحوما

فخصبت السنانَ من ثُغر القومِ

وكانوا للناظرين نجوما

كان ثأري لمالك بن زهيرٍ واحداً

كان فيهم معلوما

فقتلت الجميع من حذرِ الثكلِ

لقد كُنت في الدماءِ منهوما

كان ظلمي وكان ظلمهم أمسِ

عظيماً ورأيهم موصوما

لطم القومُ داحساً حذرَ السبقِ

لقد كان داحسٌ مشؤوما

ظلمونا بقتلهم وظلمنا

معشراً كان يومهم محتوما

إن للنمر في إجارتها الجارَ

وأمنِ الطريد حظاً عظيما

يأمن الجارُ فيهم وترى

وسطهم ذا خثولةٍ وعموما

يملأ الدلو قبل دلو أخي النمرِ

وما حوضُ جارهم مهدوما

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن يوم الهباة أورثني الذل

قصيدة إن يوم الهباة أورثني الذل لـ قيس بن زهير وعدد أبياتها أحد عشر.

عن قيس بن زهير

قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي. كان فارساً شاعراً داهية يضرب به المثل (فيقال: أدهى من قيس) وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها. وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيساً تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحساً وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزوراً فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك. فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.

تعريف قيس بن زهير في ويكيبيديا

قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة، أبو هند، يرتفع نسبه إلى قبيلة عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، سيد بني عبس وأميرهم، ورث السيادة عن أبيه الملك زهير بن جذيمة أحد سادات العرب. وهو أحد شعراء وفرسان عبس المعدودين في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، ولم يذكر الرواة شيئاً عن سنة ميلاده.