قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي. كان فارساً شاعراً داهية يضرب به المثل (فيقال: أدهى من قيس) وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها. وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيساً تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحساً وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزوراً فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك. فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.[١]

تعريف قيس بن زهير في ويكيبيديا
قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة، أبو هند، يرتفع نسبه إلى قبيلة عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، سيد بني عبس وأميرهم، ورث السيادة عن أبيه الملك زهير بن جذيمة أحد سادات العرب. وهو أحد شعراء وفرسان عبس المعدودين في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، ولم يذكر الرواة شيئاً عن سنة ميلاده.[٢]
قصائد قيس بن زهير
- فما أم أدراض بأرض مضلة
- متى تتحزم بالمناطق ظالما
- أذنب علينا ستم عروة خاله
- لا تشتمني يا ابن ورد فانني
- وما قصرت من حاضن ستر بيتها
- أما لك لا تأمن فزارة واخشها
- كم فارس يدعى وليس بفارس
- فإن تك حربكم أمست عوانا
- جزاني الزهد مان جزاء سوء
- يود سنان لو نحارب قومنا
- أينجو بنو بدر بمقتل مالك
- جزاك الله خيرا من خليل
- أسير الى بني بدر بأمر
- إن يوم الهباة أورثني الذل
- لعمرك ما أضاع بنو زياد
- إذا أنت أقررت الظلامة لامرئ
- تعرفن من ذبيان من لو لقيته
- أخي والله خير من أخيكم
- مالي أرى إبلي تحل كأنها
- لحا الله قوما أرشوا الحرب بيننا
- إن تك حرب فلم أجنها
- ألم يبلغك والأنماء تنمي
- شفيت النفس من حمل بن بدر
- تعلم أن خير الناس ميت
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ قيس بن زهير - ويكيبيديا