إياك من زلل اللسان فإنما

أبيات قصيدة إياك من زلل اللسان فإنما لـ الجزار السرقسطي

إِياكَ مِن زَلل اللِسان فَإِنَّما

عَقل الفَتى في لَفظِهِ المَسموع

وَالمَرء يَختبر الإِناء بِنَقره

لِيَرى الصَحيح بِهِ مِن المَصدوع

شرح ومعاني كلمات قصيدة إياك من زلل اللسان فإنما

قصيدة إياك من زلل اللسان فإنما لـ الجزار السرقسطي وعدد أبياتها اثنان.

عن الجزار السرقسطي

أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.