أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار. ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية. ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.[١]
قصائد الجزار السرقسطي
- خدت ذوارف دمعي خدي
- في جر أذيال مختال
- مقلتي هل الشؤون
- أما والهوى إنني مدنف
- جاد بالمنى طيفها الطارق
- سهم الفتور من الأجفان
- عن التأنيب
- بنفسي رشا أهيف
- الوجد وجدي ففيم العذل
- ويح المستهام
- عجبت لذي سقم معضل
- هاتها كوثرية عسجديه
- رب ظبي لقيته
- نسبتم الظلم لعمالكم
- وبدر لاح من تحت السلاهم
- إياك من زلل اللسان فإنما
- يا أبا جعفر لعا من عثار
- ثناء الفتى يبقى ويفنى ثراؤه
- أشقى لجدك أن تكون أديبا
- ألم خيال مية عن لمام
- يسعى الحريص ورزقه مقسوم
- المرء تحت تصرف الأقدار
- نزه الحكمة عمن
- الناس فرع من أروام واحد
- لحا الله بيتول الدنية إنها
- في سورة الشعراء عذري واضح
- أروم الجود من زمن شحيح
- يا مفتيا بانتفاض الشرع أعصارا
- يا مجهد النفس في نيل المنى طمعا
- وعاطلة حليت بالمجد جيدها
- عسى وطن أودى بألفتنا شحطا
- وكم ليلة أحلى من الأمن بتها
- عوائد هذه الدنيا ضروب
- وإني لذو بز من الحمد طرزه
- أبا الفضل لا ترتب بفضلك أنني
- تعيب علي مألوف القصابة
- ألم يأن أن يغنى العزاء لبيب
- برح الخفاء فلات حين خفاء
- وأما وعيدك بالقولة ال
- ليت شعري بم ذا المف
- وحليت نفسك بالشعر زعما
- وإنك في نقد أشعارنا
- فخذ أولا بسفايج العقل خالصا
- أنا السابق الرحب الخطا في التأدب
- فقالوا شهدنا إنك السابق الذي
- وكم للناس في الأمثا
- وإنما قيل فراء لصانعكم
- إذا ما غزونا أرض آل عنيزة
- إذا كان منا واحد في قبيلة
- ألستم بتدليس الفراء عرفتم
- وأنكم في نشركم لعيوبنا
- وأنا واياكم كمرء معذب
- تريد لتطفئ أنوارنا
- وسواء أنتم في
- نساء ولكن شان أوجهها اللحى
- فمنهم الكراش والسلاخ
- أنا ابن الذي إن قال صدق قوله
- فإن قليلا معشر لست فيهم
- وقد قلت حقا والحقيقة مهيع
- أعلي ما هذا الذي
- فلما أن تلاقينا
- إذا ما تأتت في عدوك فرصة
- وإن العدو لكالحية ال
- ينال من العلم الذكي نصيبه
- وإن طالب فراء بمعرفة
- قالوا على جهة الاغباء أغرب من
- لا تطلبن من الفراء معرفة
- بلوت عليا الفراء فيما
- أعلي تعتب شاعر الغوغاء
- تريك مضاء المرهفات المضارب
- اليوم حلي عاطل العلياء
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب