ابن أبي الخصال
محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس، وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أبي الخصال. له تصانيف، منها (مجموعة ترسُّله وشعره) في خمس مجلدات، و (ظل الغمامة -خ) في مناقب بعض الصحابة، و (منهاج المناقب -خ) ، و (مناقب العشرة وعمّي رسول الله -خ) ، وكان مع ابن الحاج (أمير قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين) وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد في فتنة المصامدة بقرطبة.[١]
تعريف ابن أبي الخصال في ويكيبيديا
ابن أبي الخصال (465هـ - 540هـ = 1073م - 1146م) هو فقيه ومحدث وأديب ومؤرخ وشاعر ووزير أندلسي، يلقب بذي الوزارتين. قال عنه الزركلي في (الأعلام): «ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وغرناطة. وأقام مدة بفاس. وتفقه وتأدب حتى قيل: لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل ابن أبي الخصال... وكان مع ابن الحاج (أمير قرطبة) حين ثار على (ابن تاشفين) وانتقل معه إلى سرقسطة، واستشهد في فتنة المصامدة بقرطبة».[٢]
قصائد ابن أبي الخصال
- وليلة طولها علي سنه
- الدهر ليس على حر بمؤتمن
- وكأس من الليل مخلوقة
- بعدت ليلة تولت ذميمه
- إني أهزك هز الصارم الخذم
- ومن كان في حكم الزمان مصرفا
- حظ الكريم وإن تطاول عمره
- ومنافق يبدي انفعال منافق
- الصبر أجمل لو أطقت الأجملا
- الله أعطاك فتحا غير مشترك
- هب النسيم هبوب ذي إشفاق
- وليلة عنبرية الأفق
- وكأس من الغدر مخلوقة
- جئناك للحاجة الممطول صاحبها
- انظر إليه في العصا
- رزئت بمن لا أملك العين بعده
- وافى قد عظمت علي ذنوبه
- وورد جني طالعتنا خدوده
- وما كنهه نظم بطرس وإنما
- لعمري لقد هامت عيون قلوبنا
- أما لهذا الشيخ من عهد عاد
- ولو وفت الأيام جاشت صدورها
- يا روضة بعدت بها أيدي النوى
- وذي نخوة يختال ثاني عطفه
- يا حبذا ليلة لنا سلفت
- جاء علي بملهيات
- أما ترى النار وهي راقصة
- وليلة عاقدت عيني كواكبها
- إليك فهمي والفؤاد بيثرب
- إني أعزيك لا أني على ثقة
- إذا ما شرف الإشراف قوما
- يا مشرفا أشرفت مكانته
- عيشنا كله خدع
- سمت لهم بالغور والشمل جامع
- لا أسأل الركبان عنك توقعا
- يا من يعز على النجوم نظامه
- خطوب إذلاقيتهن رددنني
- وإن فارقتني أمطاره
- من البر ما لا يستطاع احتماله
- أولئك قومي بارك الله فيهم
- إن الرياح إذا ما استعصفت قصفت
- وكنت إذا ما حاجة حال دونها
- للدهر في نكباته تنزيل
- ولو جاز أن تحوى علاك وهبتها
- لو شاء أن يذهب في صخرة
- وصاحب ما مثله صاحب
- مثواي في الدن مثوى الدر في الصدف
- وما ظنك بالحلفا
- يا حار إن أمانة معصوبة
- الوفر محتقب ومحتضن
- يا حار يا ذا البر والشيم
- أنت الكرى مؤنسا عيني وبعضهم
- أيها الساطع نشرا وأرج
- يا صاحبي رشدتما
- يا رسول الإله هل
- يا رسول المليك نفسي تفوق
- حدا وما خفض في سوقه
- خربت دار مقام كنت تنزلها
- تقدم هوى أو تأخر نهى
- إن السلاطين الذين اعتلوا
- يا ساكن القصر على غرة
- قد وعظ الشيب وناجاك بل
- خاب من التوفيق لما احتمل
- ما لابن ستين على ربه
- لقد خسر الساعي إلى غير ربه
- متى يقصد المرء في غيره
- خل جنبيك لباغ
- حتى متى تستفزك الخدع
- ذو الظلم في ظلمه يفيظ
- يا سائلا سفه الشطط
- طوبى لعبد أكمل الفرضا
- ذهبت بلذتها الفرص
- أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى
- بالله يا ناعمة الخمس
- عجبت لذي اغترار واعتزاز
- لله من لم تنم حزامته
- لقد أودى بك العمر الأحذ
- ود وقد جاد لو أجادا
- هل كان عند المديح علم
- مهلا فلو أحسست لم تستطع
- لا تحرجن فإنما
- أسخن عين قلبت طرفها
- تخلفي صاغرة إنني
- غرتك يا مغرورة النهاب
- ويريد أن يجزى بإح
- إذا ما جهدت النفس أبلغت عذرها
- كم مقلة من مقل الحور
- يا سادتي إن الندى
- جناح زرزورك الفصيح
- هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا
- وكلفني خوف ابن عبدون ردها
- عطون به حتى جرى في أديمه
- عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
- عتاب وما يغني العتاب على الزمن
- إن كنت تشفق من نزوح نواه
- من لليل يتألى
- ألا عج على مثوى الحبيب وسلم
- قضاء من الرحمن ليس له رد
- كم نعمة سببها الهدهد
- إني من صدك في لوعة
- أعددت للدهر وأحداثه
- أشكو إليك بغائب لا يقدم
- مطلت بما أهديته فكأنني
- يا مهديا أهدى المدى
- الحمد لله أضحى الدين معتليا
- قران سعدين لا يحور
- بكل كمي يبيد العدا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن أبي الخصال - ويكيبيديا