ابن لؤلؤ
من موسوعة الأدب العربي
يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي، بدر الدين. من شعراء الدولة الناصرية بدمشق، ووفاته بها، كان كثير المقطعات اللطيفة، كقوله: ياعاذلي فيه قل لي عن حبه كيف أسلو يمر بي كل حين وكلما مر يحلو وكان أبوه (لؤلؤ) مملوكاً، أعتقه الأمير بدر الدين صاحب (تل باشر) في شمالي حلب.[١]

قصائد ابن لؤلؤ
- وارقني خيال من حبيب
- مازلت أضمه إلى أحشائي
- قلب بعين قد أصيب وعارض
- تولى وغادر لي مدمعا
- قد رفعت للعين بعد رحيلهم
- فسرت ولي من قانئ الدمع قهوة
- وأنكر صحبي كون دمعي أبيضا
- قالوا تباكي بالدموع وما بكى
- ودمع العين صب مثل قلبي
- قد قذف الدمع وهو شاهده
- ورمان رقيق القشر يحكي
- إن البنفسج ترتاح النفوس له
- يا حبذا النهر الذي أمواهه
- ونهر بحب الدوح أصبح مغرما
- والنهر كالمبرد يجلو الصدا
- ما فتح النور إلا أشرف النور
- رعى الله وادي النيربين فانني
- طال نومي بالجامع الرحب والبر
- بروحي نجار حكى الغصن قده
- أبدى الحباب لها خطا فأحسن ما
- فلما تفرقنا كأني ومالكا
- سارت لتقتص من قوم فما ربحت
- قد أنحلتني الغوادي غير راحمة
- لك مبسم عذب اللمى يفتر عن
- الروض أحسن ما رأي
- باكر الى الروضة تستجلها
- صدوا وقد دب العذار بحده
- لم لا أميل إلى الرياض وحسنها
- يا غصنا قد طاب لي منه الجني
- تعشقته لدن القوام مهفهفا
- وأحوى فاتر الأجفان ألمي
- خلصت طائر قلبك العاني الذي
- قلبك اليوم طائر
- إن ألح الغيث شهرا هكذا
- ورياض رقصت أزهارها
- وروضة دولابها
- وجنات ألفتها حين غنت
- رفقا بصب مغرم
- وذي قوام أهيف
- شوقي إليك على البعاد تقاصرت
- حلا نبات الشعر يا عاذلي
- البرد قد ولى فما لك راقدا
- أدر كؤوس الراح في روضة
- عرج على الزهر يا نديمي
- وبمهجتي المتحملون عشية
- يا عاذلي فيه قل لي
- وحديقة مطلولة باكرتها
- أحمامة الوادي بشرقي الغضا
- ما نظرت مقلتي عجيبا
- هلم يا صاح إلى روضة
- قم فقد هبت نسيمات النعامى
- رفقا أذبت حشاشة المشتاق
- بخل الزمان بوقفة التوديع
- وافى يميل بعطفه وقد انتشى
- ترنح عطف البان في الحلل الخضر
- أهدي حمام الأيك وجدا فناح
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب