الزم الصبر إن تعشقت حسنا
أبيات قصيدة الزم الصبر إن تعشقت حسنا لـ الحراق

اِلزَمِ الصَبرَ إِن تَعَشَّقتَ حُسناً
وَاِرتَضيهِ وَلَو تَهَشَّمت بينا
وَإِذا بُحتَ بِالصَبابَةِ قُلنا
إِن شَكَوت الهَوى فَما أَنتَ مِنّا
اِحمِلِ الصَدَّ وَالجَفا يا مُعنّى
فَأَسيرُ الغَرامِ لَيسَ يُفَكُّ
لا يَكُن فيهِ عِندَكَ الدَهرُ شَكُّ
وَالمَلَلُ في مِلّةِ الحُبِّ شِركُ
تَدَّعي مَذهَبَ الهَوى ثُمَّ تَشكو
أَينَ دَعواكَ في الهَوى قُل لي أَينا
فَاِجتَنِبنا إِذا كَرِهتَ جَفانا
وَاِتّبِع مِن في حُبِّنا قَد تَوانا
وَاِترُكن أَمرَنا وَباعد بِهانا
لَو وَجَدناكَ صابِراً لهَوانا
لَمَنَحناكَ كُلَّ ما تَتَمَنّى
شرح ومعاني كلمات قصيدة الزم الصبر إن تعشقت حسنا
قصيدة الزم الصبر إن تعشقت حسنا لـ الحراق وعدد أبياتها تسعة.
عن الحراق
أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب