أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]
قصائد الحراق
- أيها الركب إذا ما
- الصبر باب للظفر
- كنت قبل اليوم مضنى
- كنت ما بيني وبيني
- يا من غدا في الفؤاد ساكن
- يا راحة الروح ما أجلك
- جمعت في حسنك المطالب
- لله إن جزت عني
- قلب المحبين ناظر
- قبل خمر الدنان
- من شدة الأشواق لبهجة الأوطان
- زال عن قلبي توله الفنا
- قسما بمن سما فوق سما
- نفحت نسمة من أهوى علي
- أعادي في محبتكم عذولي
- هوى ذات المحاسن فرض عين
- أماطت عن محاسنها الخمارا
- عبدنا إننا الأعزة حقا
- الزم الصبر إن تعشقت حسنا
- أكثر العاذلون فيك ملامي
- ليس للغير إن ظهرت وجود
- نحن في مذهب الغرام أذلة
- أولى الوجود بقربه من ربه
- رب بحقك والشفيع محمد
- يا مالكا قد عز في سلطانه
- شرف بوصلك أو بوصفك شنفي
- زعموا بأنك في الفؤاد وهل لمن
- ظن الصديق سلو قلبي عنكم
- ثمن الوصول عن الأحبة غالي
- نور تنوره الكليم فخاله
- نظر المحب إلى الحبيب حياته
- إني نظرت بمقلة الإنصاف
- نزل الغرام بعاذلي ورقيبي
- عقدي بإخلاص الغرام ضمائري
- بح بالغرام وبثه ترتاح
- ذكر الإله به ينال رضاه
- ليس الصيام من الصهباء يمنعني
- يا رب ذي عزة أضحى بعزته
- أهديت روحي لمن أهواه خالصة
- لازم هواك ولا تجزع من التيه
- قالت وقد أبصرتني حائر الجلد
- بخرت بالطيب عند ذكري إياه
- أضاء وجهك بالأشواق أحلاكي
- كم تيمني بورد الخد والبلج
- إن طار عقل الذي قد شم رياك
- ما للعذول غدا باللوم يوذيني
- لج المعاتب في لومي فقلت له
- أعد نظرا يا صاح هل طلع الفجر
- أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها
- أحبتنا إن الغرام أصابني
- سلوا الحب عني هل أنا فيه مدعي
- وأحسن أحوالي وثوقي بفضلكم
- أتطلب ليلى وهي فيك تجلت
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب