انبئت بشرا وللأنباء محصلة
أبيات قصيدة انبئت بشرا وللأنباء محصلة لـ ثابت قطنة

اِنبَئَت بَشِراً وَلِلأَنباءِ مُحَصِّلَةٌ
وَعامِراً قَد أَرادَ النَقضَ لَو نَقَضا
وَكانَ بَشَرُ بنُ قَيس لي أَخا ثِقَةٍ
وَكُنتُ أَجعَلُ نَفسي دونَهُ غَرَضا
وَما أَخي بِالَّذي يَرضى بِمُنقِصَتي
وَلا الَّذي يُظهِرُ البَغضاءَ وَالمَرضا
وَلا الَّذي إِن حَلا عَيشي تَنصِفُني
وَلَيسَ مِنّي إِذا ما مَرَّ أَو حَمَضا
شرح ومعاني كلمات قصيدة انبئت بشرا وللأنباء محصلة
قصيدة انبئت بشرا وللأنباء محصلة لـ ثابت قطنة وعدد أبياتها أربعة.
عن ثابت قطنة
ثابت بن كعب بن جابر العتكي الأزدي أبو العلاء. من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها. له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة 102هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر. واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام 110 هـ. والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته. جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب