بأبي مليحا أمردا
أبيات قصيدة بأبي مليحا أمردا لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

بأبي مليحاً أمردا
بِحُلى الجَمالِ قد ارتدى
لمّا غَدا بي مُشفِقاً
حملَ الفنارَ ليُرشدا
ومَشى أمامي ليلةً
كالبدرِ يَحملُ فَرقدا
يمشي وينظرُ خلفَه
حذَراً عليَّ من الرَّدى
يكفي ضياءُ جمالهِ
فيه الضَّليلُ قد اهتدى
أوَ ما مُحيّاهُ المُضي
فيه لنا نورُ الهدى
مالي وللأضواءِ إذ
عاينتُ ذاكَ الأغيَدا
فالبدرُ يَحفى كلَّما
ذاك البَها منه بَدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة بأبي مليحا أمردا
قصيدة بأبي مليحا أمردا لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها ثمانية.
عن أحمد بن المأمون البلغيثي
أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]
تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا
أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد بن المأمون البلغيثي - ويكيبيديا