باتت لعينك عبرة وسجوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة باتت لعينك عبرة وسجوم لـ محمد بن بشير الخارجي

اقتباس من قصيدة باتت لعينك عبرة وسجوم لـ محمد بن بشير الخارجي

باتَت لَعَينِكَ عَبرَةٌ وَسُجومُ

وَثَوَت بِقَلبِكَ زَفرَةٌ وَهُمومُ

طَيفٌ لِزَينَبَ ما يَزالُ مُؤَرِّقي

بَعدَ الهُدُوِّ فَما يَكادُ يَريمُ

وَإِذا تَعَرَّضَ في المَنامِ خَيالُها

نَكأَ الفُؤادَ خَيالُها المَحلومُ

أَجَعَلتِ ذَنبَكِ ذَنبَهُ وَظَلَمتِهِ

عِندَ التَحاكُمِ وَالمُدِلُّ ظَلومُ

وَلَئِن تَجَنَّيتِ الذُنوبَ فَإِنَّهُ

ذو الدَاءِ يَعذِرُ وَالصَحيحُ يَلومُ

وَلَقَد أَراكَ غَداةَ بِنتِ وَعَهدُكُم

في الوَصلِ لا حَرَجٌ وَلا مَذمومُ

أَضحَت تُحَكِّمُكِ التَجارِبُ وَالنُهى

عَنهُ وَيَكفُلهُ بِكَ التَحكيمُ

بَرَأَ الأُلى عَلِقو الحَبائِلَ قَبلَهُ

فَنَجوا وَأَصبَحَ في الوَثاقِ يَهيمُ

وَلَقَد عَلى حَدَثَ الزَمانُ وَرَيبِهِ

وَعَلى جِفنائِكِ إِنَّهُ لكَريمُ

يَبعى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ

وَعَلى جَفائِكِ إِنَّهُ لَكَريمُ

ضَعَفَت مَعاهِدُ حُبِّهِنَّ مَعَ الصِبا

وَمَعَ الشَبابُ فَبِنَّ وَهوَ مُقيمُ

وَعَتِبتِ حينَ صَحِحتِ وَهوَ بِدائِهِ

شَتّانَ ذاكَ مُصَحَّحٌ وَسَقيمُ

وَأَذَيتِهِ زَمَناً فَعادَ بِحِلمِهِ

إِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ

وَزَعَمتِ أَنَّكِ تَبخَلينَ وَشَفَّهُ

شَوقٌ إِلَيكِ وَإِن بَخَلتِ أليمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة باتت لعينك عبرة وسجوم

قصيدة باتت لعينك عبرة وسجوم لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محمد بن بشير الخارجي

محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي