برعم الزهر ما وجدت لتبقى
أبيات قصيدة برعم الزهر ما وجدت لتبقى لـ فوزي المعلوف

برعم الزهر ما وجدت لتبقى
بل ليمضي بك الخريف وتمضي
هذه حالنا خلقنا لنشقى
ولتقضي بنا الحتوف ونقضي
كيف جئنا الدنيا ومن أين جئنا
وإلى أين عالم سوف نفضي
هل حيينا قبل الوجود وهل نبعث
بعد الردى وفي أي أرض
هو كنة الحياة ما زال سرّاً
كل حكمٍ فيه يؤول لنقض
كيف أجلو غدي وأدرك أمسي
وأنا حرت كيف يومي سيمضي
قد خيينا قبل الولادة لكن
بجدودٍ قوضا كما سوف نقضي
وسنحيا بعد الردى ببنينا
في كيانٍ نعطيه بعضاً لبعض
كان بذر النبات نبتاً وأذوي
فجنيناً من بذره كل غض
ذاك شأني بالجسم في الأرض لكن
جوهري في مصيره غير عرضي
إنني شاعرٌ بروحي فوق الموت
تمشي بكل حبي وبغضي
إيهٍ يا موت لن تمس خلودي
فاقض ما شئت لست وحدك تقضي
وغذا كنت مالكاً أمر روحي
مثلما أنت مالكٌ أمر نبضي
فأنا خالدٌ بشعري على رغم
زمانٍ عن قيمة الشعر يغضي
شرح ومعاني كلمات قصيدة برعم الزهر ما وجدت لتبقى
قصيدة برعم الزهر ما وجدت لتبقى لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن فوزي المعلوف
فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]
تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا
فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ فوزي المعلوف - ويكيبيديا