بمعد هديت طرق معادي
أبيات قصيدة بمعد هديت طرق معادي لـ المؤيد في الدين

بِمَعَد هديت طُرُقَ مَعَادي
وله قد مَنَحْتُ صفْوَ وِدَادِي
ففؤادي مَنْ لاذ منه فؤادي
بولاءٍ يكون في الحَشْر زَادِي
وفؤادي إن بَانَ منه نفيرا
بِنْتُ والله جَهْرَةً عن فؤادي
الإمام المستنصر الطُّهْر موْلىً
هُوَ لله حُجَّةٌ في العباد
جده المنذر الذي بعث الل
ه إلى الخَلْقِ عِصْمَةً للرشاد
ولآبائه عَنَي الله إذ قا
ل تعالى لكل قوم هاد
يا ولي الإله إني فيكم
بفؤادي والأهل والمال فادي
لم يزل عبدك ابن موسى حريقا
نازلا في فروق أهل العناد
خائضا غمْرَةَ المنايا جوادا
لك بالروح صفوة الأجْواد
ولئن كنت عن بلادي فريدا
وطريدا لطارفي وتلادي
فمعد ذخرى وأهلي ومالي
وعمادي وعدتي وعتادي
شرح ومعاني كلمات قصيدة بمعد هديت طرق معادي
قصيدة بمعد هديت طرق معادي لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها أحد عشر.
عن المؤيد في الدين
هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب