بنفسي هادي الخلق من ولد المهدي
أبيات قصيدة بنفسي هادي الخلق من ولد المهدي لـ المؤيد في الدين

بِنَفسي هادي الَخلقِ من ولدِ المهدي
إمام زَمان أوتي الحكمَ في المهْد
بنفسي معد عُدَّتي عند شِدتي
إذا لم أجِدْ نفعاً بمال ولا ولد
عقدْتُ وَلائي للإماِم الذي به
يصح لِتوْحيدي بِتَحقيقِه عَقدي
بنو المصطفى مِنْ جَوْهر الخلقِ عقدُه
وهاك معدا منه واسِطة العِقد
أيا أيُّها المولى الذي من سعوده
مَواليه مَكنُوفون باليُمن والسَّعد
بجدك يا مَنْ خاِتم الرسل جَدُّه
غَدتْ دَعْوةُ الإمام عاِليَة الجَدِّ
بإرشادك الزاكي عبيدُك أصبحَتْ
تُقطِّع هَام الغَىِّ صمصامةُ الرُّشد
لنفسك نفسي فدية أنَّ فرْضَ ما
لنفسك أن تُفْدي ونفسي أنْ تفدِي
بقربك أسلو عن دِيارٍ وأسرة
لأَجْلِكم عنها غدا العبْدُ بالبُعْد
نسيمَ الصبَّا ألْمِم بفارس غاديا
وسلْ أهل وُدِّي كيف حالهم بعدي
شرح ومعاني كلمات قصيدة بنفسي هادي الخلق من ولد المهدي
قصيدة بنفسي هادي الخلق من ولد المهدي لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها عشرة.
عن المؤيد في الدين
هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب