بين روحي وبين جسمي الأسير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بين روحي وبين جسمي الأسير لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة بين روحي وبين جسمي الأسير لـ فوزي المعلوف

بين روحي وبين جسمي الأسيرِ

كان بُعدٌّ ذقتُ مُرّه

أنا في الأرض وهي فوق الأثير

أنا عبد وهي حُرّه

أنا عبد الحياة والموت أمشي

مكرهاً من مُهودها لقبوره

عبد ما ضمّت الشرائع من جو

رٍ يخطّ القويّ كل سطوره

بيراع دم الضعيف له حب

ر ونواحُ المظلوم صوت صريره

أنا عبد القضاء تملأ نفسي

رهبةٌ من بشيرهِ ونذيره

عبد عصر من التمدن نلهو

ضلّةً عن لبانه بقشوره

عبد مالي أحظى به بعد جهدٍ

فإذا بي أنوء من ثقل نيره

عبد إسمي ذوّبت روحي وجسمي

طمعاً في خلوده ونشوره

عبد حبي أنزلته في فؤادي

فكوى أضلعي بنار سعيره

أنا في قبضة العبودية الع

ياء أعمى مسيرٌ بغروره

إن جسمي عبد لعقلي وعقلي

عبد قلبي والقلب عبد شعوره

وشعوري عبدٌ لحسي وحسي

هو عبد الجمال يحيا بنوره

كل ما بي في الكون أعمى ومنقا

د على رغمه لأعمى نظيره

غير روحي فالشعر فكّ جناحَي

ها فطارت في الجوّ فوق نسوره

تنتحي عالم الخلود لتحيا

حرّة بين روضه وغديره

شرح ومعاني كلمات قصيدة بين روحي وبين جسمي الأسير

قصيدة بين روحي وبين جسمي الأسير لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي