تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى لـ يوسف بن هارون الرمادي

اقتباس من قصيدة تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى لـ يوسف بن هارون الرمادي

تَأَمَّل بِإِثرِ الغَيمِ مِن زَهرة الثَّرى

حَياةَ عُيونٍ مُتنَ قَبلَ التَّنَعُّمِ

كَأَنَّ الرَّبيعَ الطلقَ أَقبَلَ مُهدِياً

بِطَلعَةِ مَعشوقٍ إِلى عَينِ مُغرَمِ

تَعَجَّبتُ مِن غَوصِ الحَيا في حشا الثَّرى

فَأَفشى الَّذي فيهِ وَلم يَتَكَلَّمِ

كَأَنَّ الَّذي يُسقي الثَّرى صِرفُ قَهوَةٍ

تنمُّ عَلَيهِ بِالضَّمير المكتَّمِ

أَرى حَسَناً في صَفحةٍ قَد تَغيَّرت

كَبشرٍ بَدا في الوَجه بَعد التَّجهمِ

ألا يا سَماءَ الأَرضِ أُعطيتِ بهجَةً

تطالعنا مِنها بِوَجه مقسَّمِ

وَإِن قالتِ الأَرضُ المنعم رَوضها

ليَ الفَضلُ في فَخري عَلَيك فَسَلِّمي

فَخضرةُ ما فيها تَفوقك خُضرَة

وَنوارها فيها ثَواقب أَنجمِ

وَإِن جئتَها بِالشَّمسِ وَالبَدرِ وَالحَيا

مفاخرةً جاءَت بِأَسنى وَأَكرمِ

بِعَبدِ العَزيزِ ابن الخَلائفِ وَالَّذي

جَميعُ المَعالي تَنتَمي حَيث يَنتمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى

قصيدة تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى لـ يوسف بن هارون الرمادي وعدد أبياتها عشرة.

عن يوسف بن هارون الرمادي

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر. شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبى عامر، والرمادي نسبة إلى رمادة وهي موضع في المغرب وهو رأي ياقوت والحميدي أما الحجاري صاحب المسهب فقال أنها (من قرى شلب Silves) وكان يكنى قبلها بأبي حنيش، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله من شعره، عمله فى السجن. قال الفتح بن خاقان: كان الرمادى معاصراً لأبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار فى دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه: يولى ويعزل من يومه فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة.[١]

تعريف يوسف بن هارون الرمادي في ويكيبيديا

أبو عمر يوسف بن هارون الرمادي الكندي (المتوفي عام 403 هـ) شاعر أندلسي. ينتسب أبو عمر وقيل أبي جنيش يوسف بن هارون الرمادي إلى قبيلة كندة، وترجع نسبة الرمادي إلى رمادة بالمغرب التي كان يسكنها أحد أجداده. تتلمذ صناعة الأدب على يد يحيى بن هذيل، وروى عن أبي علي القالي كتابه «النوادر».سجنه الخليفة الحكم المستنصر بالله مع بعض شعراء في شعر ظهر في ذم للسلطان، وفي السجن كتب كتابه «الطير» الذي وصف فيه كل طير. وخرج من سجنه في عهد الخليفة هشام المؤيد بالله. وقد نقل ابن عبد البر جانبًا من أشعاره في بعض مؤلفاته.توفي يوسف بن هارون الرمادي عام 403 هـ في اليوم الموافق ليوم العنصرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي