السلطان أحمد المنصور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور بالله، ويعرف بالذهبي. رابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمارة بعد وفاة المعتصم سنة 986 هـ، فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعاً عاقلاً داهية في سياسة الملك محباً للغزو والفتح، انتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 هـ ووجه جيشاً إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها، وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 هـ وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. وإليه تنسب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها، وكان محباً للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه، ورسائله إلى الجهات، خصوصاً ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعوناً بالوباء، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش. له ديوان شعر. له: كتاب السياسة.[١]

تعريف وتراجم لـ السلطان أحمد المنصور

قصائد السلطان أحمد المنصور

  1. وليالي الشعور إذ تسري
  2. ريان من ماء الصبا

المراجع

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي