ريان من ماء الصبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ريان من ماء الصبا لـ السلطان أحمد المنصور

اقتباس من قصيدة ريان من ماء الصبا لـ السلطان أحمد المنصور

رَيّانُ مِن ماء الصِبا

أهيَفُ مُمتَلي البُردِ

كَالغُصنِ هزَّتهُ الصَبا

فَوقَ الرُبى الشُهبِ

قَد قُلتُ لَمّا أن سَبى

بِحُسنِهِ لُبّي

مِن عَينِه سَلَّ ظُبى

وَغِمدُها قَلبي

أَسَرَّني ماضي الشَبا

أَوطَفُ مُرنَّحُ القَدِّ

يا فاضِحَ الرَوِ سَنا

بَل مُخجِلَ البَدرِ

وقاطِعي ظُلماُ وَمَن

مَقَرُّهُ صَدري

إن لم تَكن شمسَ دُنا

فإنَّها تَجري

عُلِّقتُه مِنَ الظُبا

أَسجَفُ يسطو على الأسدِ

قلتُ لَهُ وَقَد نَهَد

وجَدَّ في حَربي

وغَلَبَ الظَبيُ الأسَد

ففازَ بِالعُلب

الشَمسُ بُرجُها الأَسَد

فاسعَ إلى قَلبي

قالت وقد لي سَبى

مُنصِفٌ آمَنَت مِن صَدّي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ريان من ماء الصبا

قصيدة ريان من ماء الصبا لـ السلطان أحمد المنصور وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن السلطان أحمد المنصور

أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور بالله، ويعرف بالذهبي. رابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمارة بعد وفاة المعتصم سنة 986 هـ، فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعاً عاقلاً داهية في سياسة الملك محباً للغزو والفتح، انتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 هـ ووجه جيشاً إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها، وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 هـ وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. وإليه تنسب المنصورية في المغرب لأنه أول من ارتدى بها، وكان محباً للعلم، كتب إلى بعض علماء مصر يستجيزهم فأجازوه، ورسائله إلى الجهات، خصوصاً ما كان منها في أخبار الفتح، تدل على ممارسة للأدب وعلم ومعرفة. توفي بالمدينة البيضاء خارج فاس الجديدة مطعوناً بالوباء، فدفن فيها ثم نقل إلى مراكش. له ديوان شعر. له: كتاب السياسة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي