عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان. شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري) . وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب. وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً.[١]
تعريف الشنفرى في ويكيبيديا
الشَّنْفَرَى (توفي نحو 70 ق هـ = 525م) ثابت بن أواس (وليس أوس) الأزدي (أواس ابن من أبناء حجر بن الهنوء الأزدي)، شاعر جاهلي، من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزاته ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريبا من عشرين خطوة.[٢]
قصائد الشنفرى
- فقال غراب لا اغتراب من النوى
- وأنا امرؤ إن يأخذوني عنوة
- إذا هم لم يحذر من الليل غمة
- إذا أصبحت بين جبال قو
- لقد لطمت كف الفتاة هجينها
- ألا ليت شعري والتلهف ضلة
- زنوا الصخر أني يمكن الصخر يودن
- ولا عيب في اليحموم غير هزاله
- لا تبعدي إما ذهبت شامه
- تؤرقني وقد أمست بعيدا
- نحن الصعاليك الحماة البزل
- أقيموا بني أمي صدور مطيكم
- ألا هل أتى عنا سعاد ودونها
- يا صاحبي هل الحذار مسلمي
- ومرقبة عنقاء يقصر دونها
- قتيلا فخار أنتما إن قتلتما
- ليس لوالدة هوءها
- أونس ريح الموت في المكاسر
- ولا تقبروني إن دفني محرم
- ونائحة أوحيت في الصبح سمعها
- لا تحسبيني مثل من هو قاعد
- كأن قد فلا يغررك مني تمكثي
- ومن يك مثلي يلقه الموت خاليا
- إذا أوحش الليل الهدان وجدتني
- ومستبسل ضافي القميص ضممته
- وكف فتى لم يعرف السلخ قبلها
- ألا أم عمرو أجمعت فاستقلت
- أنا السمع الأزل فلا أبالي
- دعيني وقولي بعد ما شئت إنني
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الشنفرى - ويكيبيديا