جعفر بن علي بن أصغر الأنباوي أبو الفضل. ولد ونشأ في بغداد وكان أبوه من الجند الخراسانية تولى خطة دهقان بالكرخ ببغداد وكان يتشيع ويكثر لقاء علي الرضى بن موسى الكاظم. وقد أفتى له بطرد ابنه من بيته وحرمانه من ميراثه بعد موته وذلك لاختلافه إلى أحدى سراريه. وكان من تبعات ذلك أنه وسوس واختلط في بعض أحواله. وله شعر جيد وصنفه النيسابوري في عداد عقلاء المجانين.[١]

تعريف جعيفران الموسوس في ويكيبيديا
أبو الفضل جعفر بن علي بن أصفر الأنباري الشهير بـجُعَيفُران المُوسوَس (796 - 844) شاعر عربي في العصر العباسي الأول من أهل الأواخر القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. ولد ونشأ في بغداد وكان أبوه من الجند الخراسانية تولى خطة دهقان بالكرخ ببغداد وكان «يتشيع ويكثر لقاء علي الرضا بن موسى الكاظم» وموسی الكاظم هو الذي أفتى بطرد ابنه من بيته وحرمانه من ميراثه بعد موته وذلك لاختلافه إلى أحد سراريه. وكان من تبعات ذلك أنه وسوس واختلط في بغض أحواله. صنفه ابن حبيب النيسابوري من كتاب عرب في القرن الثالث في شخصيات كتابه عقلاء المجلانين.[٢]
قصائد جعيفران الموسوس
- ما يفعل المرء فهو أهله
- قلبي بصاحبة الشنوف معلق
- يا بديع الحسن حاشا
- يا قصر شأنك بخل صاحبك الذي
- يا أكرم العالم موجودا
- وما الحب إلا لوعة قد رمت بها
- سلقتنا وخردلت
- أبا حسن بلغن قاسما
- سألته دراعة
- ما جعفر لأبيه
- قد قلت لابن يسير
- عليك إذن فإنا قد تغدينا
- رأيت الناس يرموني
- وندامى أكلوني
- استوجب العالم مني القتلا
- لا تزوج فتهلكا
- لا تيأسن إن كنت ذا حاجة
- يا سيدي وأليفي
- طاف به طيف من الوسواس
- رأيت الناس يرمون
- ما غرد الديك ليلا في دجنته
- يا واعد الوعد ليس ينجزه
- رأيت الناس يدعوني
- عادني الهم فاعتلج
- لو نازع الله خلق في بريته
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جُعَيفُران المُوسوَس - ويكيبيديا