عبد الحسين بن محي الدين آل محي الدين النجفي. عالم جليل، وشاعر مفلق، وأديب واسع الاطلاع. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، حيث أخذ مبادئ العلوم. قال عنه صاحب الكشكول: سلافة العصر وريحانة الدهر، مؤسس قواعد الآداب، وعامر ربوعها بعد الخراب. له منظومة في النحو، وقد كان له تقدم باهر على أساطين الشعر ونوابغ الدهر. توفي في النجف.[١]
قصائد عبد الحسين محي الدين
- أشكو إليك إبا موسى ضنى كبد
- حيا قتيل الهوى فأحياه
- ليهنك ما بلغت من الأماني
- عفت الديار معاهد ورسوم
- إن السياسة أنتم أهلها ولها
- يا دار علوة حياك الحيا الهطل
- بزغت شموس علاك في آفاقها
- ترتجي من هوى الغواني انطلاقا
- أحيى أبو محسن آثار من سلفا
- أباري الورى شفع حفاة قواصدا
- ما لي أراك عداك اللوم يا كبدي
- أولى بحد الفتى إن رافق القدرا
- درى بك ناعيك أم ما درى
- من كان قبلك من ملوك الأعصر
- هلال الفطر في الأفق استنارا
- زارت وما كانت نوار تزور
- بوادي انتهى المجد والمفخر
- سد الفرات بعزمة الإسكندر
- وهواك ما خطر السلو بخاطري
- قفا بي وإن أضنى الوقوف على الدار
- من ذا الذي ضمن في ذي السطور
- قوام قضيب البان أم صعدة سمرا
- سمط در وافي فأحيى فؤادي
- أيها المرتضى فعالا وقولا
- أغنى ابن جعفر عن مغناك يا عيد
- أيرجو الفتى في الدهر عيشا مخلدا
- سعى في الندى في أباريق صرخد
- حننت لذكر الربا والمعاهد
- كل قول فيه ثناء ومدح
- فؤاد دنا منه الغرام جريح
- وافت فتاة الحي في فتيانها
- لي انتهت في زماني نوبة الأدب
- وراءك فاذهب أينما شئت تذهب
- أرى أن خيرا من مقامي تغربي
- سرت وجنح الليل غربيب
- لست أدري لمن يحق العزاء
- فرائد تحكي لئال الصدف
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب