مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن. شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة. وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج. ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة: منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.[١]
قصائد مالك بن أسماء الفزاري
- أنا ابن أسماء أعمامي لها وابي
- لو كنت أحمل خمرا حين زرتكم
- أتاني بها يحيى وقد نمت نومة
- يا ضل سعيك ما صنعت بما
- أطيب الطيب طيب أم أبان
- قالت طريفة ما تبقى دراهمنا
- عيرتني خلقا أبليت جدته
- بكت الديار لفقد ساكنها
- ذهب الرقاد فما يحس رقاد
- ولما نزلنا منزلا طله الندى
- هجوت الأدعياء فناصبتني
- يا منزل الغيث بعدما قنطوا
- وتزيدين أطيب الطيب طيبا
- حبذا ليلتي بتل بونا
- إن لي عند كل نفحة بستا
- كتمت شيبي ليخفى بعد روعته
- أعيين هلا إذ شغفت بها
- يسرك أن أكون وذاك عيب
- وندمان صدق قال لي بعد هدأة
- إن في الرفقة التي شيعتنا
- لكل جواد عثرة يستقيلها
- يا ليت خصا مجاورها
- أشهدتنا أم كنت غائبة
- هم سمنوا كلبا ليأكل بعضهم
- ربما قد لقيت أمس كئيبا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب