ذهب الرقاد فما يحس رقاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ذهب الرقاد فما يحس رقاد لـ مالك بن أسماء الفزاري

اقتباس من قصيدة ذهب الرقاد فما يحس رقاد لـ مالك بن أسماء الفزاري

ذهب الرُّقادُ فما يُحَسُّ رُقَادُ

مما شَجَاكَ وملَّتِ العُوَّادُ

خبر أتاني عن عيينه مُفظِعٌ

كادت تقطَّع عنده الأكباد

بلغ النفوسَ بلاؤه فكأننا

موتَى وفينا الروحُ والأجساد

يرجون عثرة جدِّنا ولَوَ أنَّهم

لا يدفعون بنا المكارهَ بادوا

لمّا أتاني عن عيينة أنه

أمسى عليه تظاهرُ الأقيادُ

نخلت له نفسي النصيحةَ إنه

عند الشدائد تذهب الأحقاد

وعلمتُ أنِّي إن فقدتُ مكانه

ذهب البِعَادُ فكان فيه بِعَاد

ورأيتُ في وجه العدوِّ شكاسةً

وتَغيَّرت لي أوجهٌ وبِلاد

وذكرتُ أيَّ فتىً يَسُدُّ مكانَه

بالرِّفد حِين تقاصَرُ الأرفادُ

أمّ من يهين لنا كرائمَ مالِهِ

ولنا إذا عُدنا إليه معاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ذهب الرقاد فما يحس رقاد

قصيدة ذهب الرقاد فما يحس رقاد لـ مالك بن أسماء الفزاري وعدد أبياتها عشرة.

عن مالك بن أسماء الفزاري

مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن. شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة. وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج. ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة: منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي