مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو حنظلة. فارس شاعر، من أرداف الملوك في الجاهلية، يقال له (فارس ذي الخمار) وذو الخمار فرسه، وفي أمثالهم فتى ولا كمالك، وكانت فيه خيلاء، وله لمة كبيرة، أدرك الإسلام وأسلم وولاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صدقات قومه (بني يربوع) ولما صارت الخلافة إلى أبي بكر اضطرب مالك في أموال الصدقات وفرّقها، وقيل: ارتد، فتوجه إليه خالد بن الوليد وقبض عليه في البطاح، وأمر ضرار بن الأزور الأسدي، فقتله.[١]
قصائد مالك بن نويرة اليربوعي
- وقالوا لي استأسر فانك آمن
- ونجاك عنا بعدما كنت جانئا
- ترى ابن أبير خلف قيس كأنه
- ألم ينه عنا فخر بكر بن وائل
- لو يذبح الضبي بالسيف لم تجد
- طلعنا بيوم مثل يومك علقما
- هل أنت يا قيس شركاء منعم
- أراني الله بالنعم المندى
- على صرماء فيها أصرماها
- متى اعل يوما ذا الخمار وشكتي
- فخرت بنو أسد بمقتل واحد
- فما شكر من أدى اليكم نساءكم
- جلا عن وجوه الأقربين غباره
- لعمري إني وابن جارود كالذي
- رأيت تميما قد أضاعوا أمورهم
- قرب رباط الجون عني فانه
- إذا ضيع الأنذال في المحل خيلهم
- أبالموت خشتني رياح ولم أزل
- وعردت عني بعدما كان مشقصي
- تركتم لقاحي ولها وانطلقتم
- أرى كل بكر ثم غير ابيكم
- جزاني دوائي ذو الخمار ومنعتي
- سأسأل من لاقى فوارس منقذ
- فقلت لهم والشنوء مني باد
- بذلت لكم نصحي ودافعت عنكم
- وقال رجال سدد اليوم مالك
- تدارك إرخاء العباب ومره
- ألا أكن لاقيت يوم مخطط
- لله عتاب بن مية اذ رأى
- لقد علمت بنو شيبان بانا
- سأهدي مدحتي لبني عدي
- لحا الله الفوارس من سليط
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب