أبو أسد محمد بن عيسى بن محمد علي بن حيدر بن خليفة بن أوثال البطايحي. فقيه أديب، وشاعر لبيب. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه فعني بتربيته، ولقنه مبادئ العلوم، ثم أخذ على مشاهير عصره الفقه والأصول. رحل إلى ناحية الخضر، حيث أقام بها مدة معلماً أهلها، وعند دخول قوات الاحتلال مدينة البصرة 1333 كان له دور في جمع جيش من القبائل لمواجهة المحتل، ولكنه مات بعد هذه الحادثة بثلاثة أشهر في موضع قرب ناحية الشنافية، وحمل إلى النجف حيث دفن هناك. له ديوان شعر، وله: نور الأبصار، تقريرات أستاذه الشيخ محمد طه نجف.[١]
قصائد محمد آل حيدر
- للمن راحتك النديه
- أبا الفضل ما عهدي تغض وانني
- قف على دار بنعمان سقاها
- زج المطي إلى ربى جيرون
- مزج العيس ضامرة أرحها
- حمام الأيك بالأفراح غنى
- ضفت قواي من الهموم
- لأبي الفضل إن دهتك هموم
- رضعت ثدي المكرمات فأصبحت
- يرنو ريما وينثني خيزرانا
- حي الربوع وحي ويحك الطللا
- نعيك طبق الدنيا عويلا
- تصارعني الأيام لاجادها الحيا
- تبسم الورد من صوب الحيا الهطل
- لك راحة كالغيث يسكب منها
- اكفف سهامك ظبي وجره
- فلا بعدت عن الأحباب دار
- كنت أرجو منك القبول لعذري
- لقح الزمان وقد وفت ميعادها
- ما همت إلا فيك يا ماجد
- أنت بدر لك المحاسن برج
- دهر كساك من الهنا جلبابا
- ولما سرى الأحباب سايرت ركبهم
- عجل بعودتك التي عاد الهنا
- يجفو الأغن إلى متى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب