محمد سعيد بن محمود بن سعيد النجفي الشهير بالإسكافي. شاعر مطبوع، وأديب معروف في عصره. ولد في النجف وتوفي والده وهو لم يكمل السنتين، نشأ وترعرع شغوفاً بالمقدمات من العلم والأدب، درس الفارسية وبرع فيها. هاجر إلى كربلاء وأقام في مدرسة البقعة التي تقع بين الحرمين، وبقي مقيماً فيها إلى أن توفي ودفن في صحن الحسين عليه السلام. له شعر جيد.[١]
تعريف محمد سعيد الإسكافي في ويكيبيديا
محمد-سعيد بن محمود بن سعيد النجفي الشهير بـالإسكافي (1834 - 1901) شاعر وعالم أدبي عراقي. ولد في النجف ودرس فيها فحصّل علوم اللغة العربية وآدابها والفقه الجعفري والأصول، كذلك أتقن الفارسية وبرع فيها. ترك النجف وسافر إلى كربلاء. فأقام فيها. كان شاعرًا مطبوعًا وكان حياته مُعسرًا لكنّه صبور قنوع. توفّي في كربلاء. له شعر متفرّق مبثوث في المصادر التي تحدّثت عنه، ومعظمه جمعه أحد أقربائه.[٢]
قصائد محمد سعيد الإسكافي
- من لوى من بني لؤي لواها
- قبة العلم من أمال بناها
- أفتدي فرد جمال
- يا أيها المولى النقي ومن له
- تراكمت الغموم علي لما
- تهادت بين غزلان الصريم
- من قبة الإسلام هد دعامها
- فيك الشريعة أوضحت أحكامها
- كم للنقي ابن التقي نعمة
- ومذ عاد فرد الدهر فردا ولم يجد
- لاح فجلى حنادس الظلم
- برزت فلاح البدر وهو تمام
- لا فرصة للفتى ولا مهل
- أنار هلال العيد بالسعيد أشرقا
- هو البدر في افق الحمى لاح مشرقا
- أبا الهادي ومن قد راح يدعى
- يا من سما النجم مجدا في تفرده
- يا سيدا بنداه قد عم الورى
- كف أبي الهادي هي البحر
- تذكرت عهدا بالحمى راق لي دهرا
- هي المنية تسطو في بواترها
- هن الليالي شأنها الغدر
- إلى النبيل العالم الأمجد
- أعميد فهر إنني لك قاصد
- سل كعبة البيت الحرام أهل درت
- أنجز من بعد المطال الموعدا
- هو العيد بالاقبال عاد كما بدا
- أرى جني الورد في خده
- أراشت يد الأيام سهم مسدد
- وساجة قد ركبناها لنزهتنا
- عيد بسعدك أضحى للورى عيدا
- هنيت في خير عيد فيك مسعود
- ومجلس قد زهت أنوار بهجته
- بابن طه الندب تجلى كربي
- من مبلغن بني نزار ويعرب
- تنقل فينا الزمان ضروبا
- أبا جعفر أنت أزكى أب
- سجعت ألحانها ورق الحمى
- رق وهنا سجع ورقاء الحمى
- عج على الوادي بجرعاء الحمى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ محمد سعيد الإسكافي - ويكيبيديا