جزى الله بالخير أعداءنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جزى الله بالخير أعداءنا لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة جزى الله بالخير أعداءنا لـ ابن الحاج البلفيقي

جزى اللَه بالخير أعداءَنا

فموردُهُم المصدرِ

همُ حملونا على العُرف كرهاً

وهم صرفونا عن المنكر

وهم أقعدونا بمجلسِ حكمٍ

وهم بوَّؤونا ذُرى المنبرِ

وهم صيَّروا أئمةَ علمٍ

ودينٍ وحسبُك من مفخَرِ

عدُوّي يُؤَوِّل خيري بإِثمٍ

وإن جئتُ بالإِثمِ لم يَعذِرِ

وأنت حري بتمحيصِ من

يعادل بين المُسي والبري

ولا زوَّد اللَه أصحابنا

بزادٍ نقيٍّ ولا خَيَّرِ

هم جرَّؤونا على كل إثمٍ

وما كنتُ لولاهمُ بالجَري

عَفَوا عن كبائرِ آثامِنا

فكانوا أَضَرَّ من الباتِرِ

أعارنيَ القوم ثوب التُقى

وإنيّ مما أعاروا بري

إذن خدعوني ولم ينصحوا

وإنيَ بالنُصح منهم حري

فمن كان يكذِب حالَ الرِضى

يصدُقُ في غضبٍ يَفتَري

بلى سوف تلقى لدى الحالتين

بحكمِ هوى النَفس يُدلي الفَري

فيا ربِّ أبقِ علينا عُقولاً

نبيعُ بها وبها نشتري

شرح ومعاني كلمات قصيدة جزى الله بالخير أعداءنا

قصيدة جزى الله بالخير أعداءنا لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي