أبدى الصريح عن الرغوة

يضرب مثلا للامر ينكشف بعد استتاره.والمثل لعبيد الله بن زياد، قاله في هانئ بن عروة، وكان مسلم بن عقيل حين بعثه الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما قد استخفى عنده، فبلغ عبيد الله مكانه، فأحضر هانئاً وسأله عنه فكتمه، فلما تهدده أقر، فقال عبيد الله: .فذهبت مثلا ؛ أي قد انكشف المستور.والرغوة: ما يعلو اللبن من الزبد، يقال: أرغى اللبن، ورغى.ومثله قولهم: صرح الحق عن محضه، وقولهم: برح الخفاء، أي زال الاستتار، وقالوا: أوضح الصبح لذي عينين.