أتجر من عقرب
وهو تاجر من تجار المدينة، وكان أمطل الناس، فعامله الفضل بن العباس بن أبي لهب، وكان أشد الناس اقتضاء، فلما حل المال قعد الفضل بباب عقرب يقرأ، وعقرب على شاكلته في المطل غير مكترث به، فلما أعياه قال يهجوه:
قد تجرت في سوقنا عقرب
لا مرحباً بالعقرب التاجره
كل عدو يتقى مقبلاً
وعقرب تخشى من الدابره
كل عدو كيده في استه
فغير مخشي ولا ضائره
إن عادت العقرب عدنا لها
وكانت النعل لها حاضره