أتيم من المرقش
وهما مرقشان، الأصغر منهما ابن أخي الكبر، والكبر عمرو بن سعد ابن مالك بن عباالضبعي، وسمي مرقشاً قوله:
كما رقش في ظهر الأديم قلم
وهو من العشاق، وصاحبته أسماء بنت عوف بن مالك، ويقول فيها وفي صواحبها:
النشر مسك والوجوه دنا
نير وأطراف الأكف عنم
وفي القصيدة:
ليس على طول الحياة ندم
ومن وراء المرء ما يعلم
يأتي الشباب الأفودين ولا
تغبط أخاك أن يقال حكم
فأخذه الكميت فقال:
لا تغبط المرء أن يقال له
أمسى فلان لأهله حكماً
إن سره طول عيشه فلقد
أضحى على الوجه طول ما سلما
والمرقش الأصغر عمرو بن مالك، ويقال: حرملة بن سعد، وهو من العشاق، وصاحبته بنت عجلان، وهي أمة لبنت عمرو بن هند.ولها يقول:
يا بنت عجلان ما أصبرني
على خطوب كنحت بالقدوم
واشتد حبه لها، وهجرها له ؛ حتى عض على سبابته فقطعها، وقال'
ألم تر أن المرء يجذم كفه
ويجشم من هول الأمور المجاشما
وفي هذه القصيدة:
فمن يلق خيراً يحمد الناس أمره
ومن يغو لا يعدم على الغي لائما