أتيه من فقيد ثقيف
وهو من التيه.والتيه: التحير.وهو رجل من أهل الطائف عشق امرأة أخيه، وهام بها حتى مرض، وسقطت فوته، فحضره الحارث بن كلدة ليداويه من علته فلم يجد به علة، فسقاه خمراً، فلما سكر غنى:
ألما بي على الأبيا
ت بالخيف أزرهنه
غزال ثم يحتل
بها داربني كنه
غزال أحور العيني
ن في منطقه إنه
فأعاد عليه الخمر فقال:
أيها الجيرة اسلموا
وقفوا كي تسلموا
خرجت مزنة من ال
بحر رياً تحمحم
هي ما كنتي وتز
عم أني لها حم
فعرف أخوه ما في نفسه فطلقها ليتزوجها، فخاف العار، وهام على وجهه ففقد.