أحمق بلغ
يقال ذلك للرجل يدرك حاجته على حمقه، ونحوه قول الشاعر:
قد يرزق الأحمق المأفون في دعة
ويحرم الأحوذي الأرحب الباع
كذا السوام تصيب الأرض ممرعة
والأسد منزلها في غير إمراع
وقالوا: فد يكل الحسام، ويقطع الكهام، وقد تنبو الرقاق، وتكبو العتاق، ولا تجري الأقسام على قدر الأفهام، ولا الأرزاق على مبلغ الأخلاق.وقيل في قريب من هذا المعنى: رب حظ أدركه غير طالبه، ودر أحرزه غير حالبه.وقيل في المعنى الأول: العجب لما يجري به القدر ؛ من التوسيع على العجزة، والتضييق على الحزمة، والسبب الذي يدرك به العاجز طلبته هو الذي يحول بين الحزم وحاجته.