أخلف رويعيا مظنه

يضرب مثلا في الحاجة تلتمس، فيحول دونها حائل.وأصله أن راعياً قد عرف مكاناً معشباً، فقصده، فصادف عارضاً يمنعه من رعيه.والرويعي: تصغير الراعي، ومثله قولهم: قد علقت دلوك دلو أخرى أي عرض في أمرك عارض، ونحوه قول يزيد بن معاوية:
باعت على بيعك أم مسكين
وله حديث نذكره.ومثله قولهم:
والأمر يحدث بعده الأمر
قال الشاعر في إخلاف الظن:
ظننت به ظناً فقصر دونه
فيا رب مظنون به الخير يخلف
وما الناس بالناس الذين عرفتهم
وما الدار بالدار التي كنت تعرف
وما كل من تهواه يهواك قلبه
وما كل من أنصفته لك ينصف