أراه عبر عينه

العبر والعبر سواء، أي أراه ما أسخن به عينه.ويقولون في الدعاء على الرجل: لأمه العبر ! واستعبر الرجل، إذا بكى، وهي العبرة، أي البكاء، والعابر: الثاكل، قال:
يقول لي النهدي إنك مردفي
وكيف رداف الفل أمك عابر !
ويقولون للباكي: دماً لا دمعاً، ولا رقأت دمعته.ويقال: أرقأ الله به الدم، أي ساق إلى قومه جيشاً يطلبون بقتيل فيقتل، فيرقأ به دم غيره، ويقولون في الدعاء على الرجل: أرانيه الله أغر محجلاً، أي محلوق الرأس مقيداً.والحجل: القيد، وأطفأ الله ناره، أي أعمى عينيه، كذا قال ثعلب.ورأيته حاملاً جنبه، أي مجروحاً، ولا ترك الله له شامتةً والشوامت: القوائم وخلع الله نعليه: جعله مقعداً.