أسمح من لافظة

قيل: هي العنز التي تشلى للحلب، فتجئ لافظةً بدرتها شهوةً منها للحلب.وقيل: هي الحمامة ؛ لأنها تخرج ما في بطنها لفرخها، وقيل: هي الديك ؛ لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فيلقيها إلى الدجاجة، والهاء فيه للمبالغة، قال صاحب المنطق: من خاصية أخلاق الديك السخاء والجود والتنبيه على طلوع الفجر، بصحة حسه، ولتفرقته بين نسيم السحر ونسيم الليل. ذكر بعضهم أن الديك لافظة في كل موضع إلا بمرو، قال: فيدل ذلك على أن بخل أهل مرو طباع.وقيل: هي الرحا، لأنها تلقى ما تطحنه وقيل: هي البحر ؛ لأنه يلفظ بالدر.