أشئت عقيل إلى عقلك

يضرب مثلا للرجل ينفرد برأيه فيقع في مكروه.وعقيل: تصفير عاقل مرخماً، وأشئت وأجئت وألجئت سواء، أشاءه يشيئه إذا ألجأه، وأما شاءه يشاءه فإذا طربه، قال الشاعر:
مر الحمول فما شأونك نقرة
ولقد أراك تشاء بالأظعان
وشآه يشآه، إذا سبقه، والشأو: السبق، يقال: لا يدرك شأوه، أي غايته في السبق.وقال الشاعر في المعنى الأول:
وإني قد يشاء إلي يوماً
فلا أنسى البلاء ولا أضيع
ويراد بالمثل الحث على المشاورة ومجانبة الاستبداد.ولكل شيء مادة، ومادة العقل التجربة والمشورة.وقد أحسن الشاعر في قوله:
خليلي ليس الرأي في صدر واحد
أشيرا علي اليوم ما تريان
وقالت الروم: نحن لا نملك من يستشير، 'وقالت الفرس: نحن لا نملك من لا يستشير.