أظلم من الذئب

وأصله أن أعرابياً ربى ذئباً، فلما شب افترس سخلةً له، فقال الأعرابى:
فرست شويهتى وفجعت طفلاً
ونسواناً وأنت لهم ربيب
نشأت مع السخال وأنت طفلٌ
فما أدراك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوءٍ
فليس بمصلحٍ طبعاً أديب
وقال آخر:
وأنت كذئب السوء ليس بآلفٍ
أبى الذئب إلا أن يخون ويظلما