أعدى من السليك

من العدو، ومن حديثه أن جيشاً أرادو قومه، فأرسلوا فارسين طليعةً، فلقيا سليكافها يجاه، فعدا يومه وليلته، حتى أتى قومه ولم يقدروا عليه، فأنذرهم فكذبوه لبعد الغاية، فقال:
يكذبنى العمران عمرو بن جندبٍ
وعمر بن سعدٍ والمكذب أكذب
ثكلتكما إن لم أكن قد رأيتها
كراديس يهديها إلى الحى موكب
فوارس فيها الحوفزان وحوله
كتائب من بكرٍ متى يدع يركبوا
وجاءوا حتى أغاروا.