جمهرة الأمثال/أفرخ روعك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أفرخ روعك

أفرخ روعك - جمهرة الأمثال

أي زال ما كنت تخاف منه.وقال ابن الأنباري: أول من قاله معاوية، وذلك خطاً.وأول من قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أخبرنا أبو أحمد، عن ابن الأنباري، عن أبي العباس، قال: ولى معاوية زياداً البصرة، واستعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة، فلم يلبث أن مات المغيرة، فتخوف زياد أن يستعمل مكانه عبد الله بن عامر، فكتب إليه يشير عليه باستعمال الضحاك بن قيس، وكتب إليه معاوية: ، قد ضممناها إليك، فقال زياد: 'النبع يقرع بعضه بعضاً'.فذهبت كلمتاهما مثلين. والروع: الفزع، وهذا وهم على ما ذكرناه، والصحيح ما أخبرنا به أبو أحمد قال: حدثنا عبد الوهاب بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن معاوية الأنماطي، قال: حدثنا خلف بن خليفة عن أبي يزيد، عن الشعبي، عن عروة بن مضرس، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بجمع قبل أن يصلي الغداة، فقلت: يا نبي الله، قد طويت الجبلين، ولقيت شدة.فقال: '، من أدرك إفاضتنا هذه فقد أدرك' يعني الحج.، أي زال ما كنت ترتاع له وتخاف، وأصله خروج الفرخ من البيضة، وانكشاف الغم عنه.قال ذو الرمة:

جذلان قد أفرخت عن روعة الكرب

والروع في بيت ذي الرمة مضموم الراء، وهو الخلد.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي