أفرغ من حجام ساباط
قالوا: كان حجاماً ملازماً لساباط المدائن، يحجم الجندى نسيئةً بدانق، وربما تمر به الأيام لا يدنو منه أحد فيها، فتخرج أمه فيحجمها ليرى الناس أنه غير فارغ، فلا يزال كذلك حتى نزفها فماتت، قال شاعرٌ محدث:
دار أبى القاسم مفروشةٌ
ما شئت من بسطٍ وأنماط
وبعد ما يأتيك من خيره
كبعد بلخٍ من سميساط
مطبخه قفرٌ وطباخه