أقود من ظلمة
من القيادة، وهي امرأةٌ من هذيل فجرت في شبابها، حتى إذا عجزت قادت، ثم أقعدت فاتخذت تيساً تطرقه الناس.وقيل لها: أي الناس أنكح ؟ فقالت: الأعمى، العفيف، فسمعها عوانة، وكان مكفوفاً، فتعجب من معرفتها بذلك: وقال ابن سيار:
بليت بورهاء زنمردةٍ
تكاد تقطرها الغلمه
تنم وتعضه جاراتها
وأقود بالليل من ظلمه
ومن كل ساعٍ لها ركلةٌ
ومن كل جارٍ لها لطمه