أكذب من الأخيذ الصبحان
وأصله أن رجلاً خرج من حيه وقد اصطبح، فلقيه جيشٌ يريدون قومه، فسألوه عنهم، فقال: لا عهد لي بهم، ثم غلبه البول فعلموا أنه مصطبح، فطعنوه في بطنه فبدره اللبن فعلموا أن الحى قريب، فقصدوهم فظفروا بهم.وقد يقال: أكذب من الأخذ، على وزن فعل، والأخذ: داء يأخذ الفصيل فيدنى من أمه وهي حافل، فيضرب برأسه ويعرض كأنه لا يجد شيئاً، فجعل مثلاً للكاذب.