جمهرة الأمثال/أهون مظلوم سقاء مروب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أهون مظلوم سقاء مروب

أهون مظلوم سقاء مروب - جمهرة الأمثال

يضرب الأول مثلاً للشيء يستخف بفقده، والأخير للشيء لا يحفل بضياعه.وقيل: يضرب للرجل الذليل المستضعف، والترويب: أن تجعل الروبة في اللبن والروبة: الخميرة ثم يمخض، وقيل: هو أن يلف السقاء حتى يبلغ.وظلمه، إذا شربه قبل إدراكه، قال الشاعر:

وقائلة ظلمت لكم سقائي

وهل يخفى على العكد الظليم !

والعكدة: أصل اللسان.وقال أبو زيد: المروب قبل استخراج الزبد، والرائب بعد استخراجه، وربما قالوا: أهون مظلوم عجوز معقومة، والمعقومة: التي لا تلد، وهي معقومة وعقيم، وقد عقمت.وأصل الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، ومنه قوله: ظلامون للجزر أي ينحرونها من غير علة، وقيل: يعقرونها، وإنما حقها أن تنحر، ويقال: فلان شاعر، فيقال: وما ظلمه ! أي ما منعه عن ذلك !

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي