إحدى حظيات لقمان
![إحدى حظيات لقمان - جمهرة الأمثال إحدى حظيات لقمان - جمهرة الأمثال](/images/thumb/a/ad/%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89_%D8%AD%D8%B8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89_%D8%AD%D8%B8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
يقال الأول للشيء يستهان به وهو مخوف.والحظيات: تصغير الحظوات.والحظوة: سهم لا نصل له.وأصله أن عمرو بن تقن طلق امرأته، فتزوجها لقمان بن عاد، فسمعها تقول مرةً بعد أخرى: لا فتىً إلا عمرو، فقال لقمان: والله لأقتلن عمراً، فتكمن له في أعلى شجرة على ماء، فجاء عمرو ليسقي إبله، فرماه لقمان في ظهره، فقال: حس ، فانتزعها، ثم أنزله من فوق الشجرة، وأراد أن يعرفه ضعفه وقصوره عنه، فقال له: استق، فلما نزغ دلواً ضرط، فقال عمرو: أضرطاً آخر اليوم فصار مثلاً للرجل يحتم أمره بشر عمله، وأراد عمرو قتله، فضحك لقمان، وقال: كانت فلانة تحذرنيك فآبى ؛ قال: فإني أهبك لها فلا تعد.فدخل لقمان عليها وهو يقول: لا فتىً إلا عمرو ! فقالت: ألقيته ؟ قال: نعم، ووهبني لك.قالت: أحسن إذ أسأت، واحذر غب الإساءة بعد الإحسان، أي احذر أن تسئ إليه بعدها، ونحو المثل قول وعلة:
والشيء تحقره وقد ينمي