إذا قطعن علماً بدا علم
![إذا قطعن علماً بدا علم - جمهرة الأمثال إذا قطعن علماً بدا علم - جمهرة الأمثال](/images/thumb/1/18/%D8%A5%D8%B0%D8%A7_%D9%82%D8%B7%D8%B9%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8B_%D8%A8%D8%AF%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A5%D8%B0%D8%A7_%D9%82%D8%B7%D8%B9%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8B_%D8%A8%D8%AF%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
معناه إذا فرغنا من أمر متعب جاء أمر آخر مثله.والعلم ها هنا: الطربال المنصوب في الطريق يهتدى به، ومن هذا سمي آيات الأنبياء عليهم السلام أعلاماً للاستدلال بها، والعلم: الجبل أيضاً، وفي القرآن: 'وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام' يعني الجبال، قالت الخنساء:
كأنه علم في رأسه نار
ومن الأول قولهم: هذه أعلام الشيء، أي دلائله، ومنه قوله تعالى: ' وإنه لعلم للساعة'. أي هو مما يكره أو مما يحب، وهو مثل قول العامة: آس أم حلفاء.وأصله أن سعداً وسعيداً ابني ضبة خرجا في وجه، فرجع سعد، وفقد سعيد، فكان ضبة إذا رأى شخصين من بعيد قال: أسعد أم سعيد ؟، وسنذكر حديثه في الباب السادس.