إذا نزا بك الشر فاقعد
![إذا نزا بك الشر فاقعد - جمهرة الأمثال إذا نزا بك الشر فاقعد - جمهرة الأمثال](/images/thumb/d/de/%D8%A5%D8%B0%D8%A7_%D9%86%D8%B2%D8%A7_%D8%A8%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1_%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%AF_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A5%D8%B0%D8%A7_%D9%86%D8%B2%D8%A7_%D8%A8%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1_%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%AF_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
أي لا تسارع إلى الشر وإن أحوجت إلى المسارعة إليه ؛ يحثه على مجانبة الغضب.ولا أعرف في الحث على مجانبة الشر أجود من قول معاوية: إني لاكرم نفسي أن يكون ذنب أعظم من حلمي ؛ وما غضبي على من أملك، وما غضبي على من لا أملك ! معناه: إذا كنت مالكاً له فإني قادر على الانتقام منه ؛ فلم ألزم نفسي الغضب ؟ وإن كنت لا أملكه فلا يضره غضبي ؛ فلم أدخل الضرر على نفسي بغضب لا يضر عدوي. وقلت في هذا المعنى:
وما غضب الانسان من غير قدرة
سوى نهكة في جسمه وشحوب
وقلت:
خل يد الشر وفر منه
وإن رعاك فتصامم عنه
خاب أخو الشر فلا تكنه
وقيل: إياك والشر، فإن الشر للشر خلق.