جمهرة الأمثال/الحمى أضرعتني لك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الحمى أضرعتني لك

الحمى أضرعتني لك - جمهرة الأمثال

يضرب مثلاً للأمر يضطر صاحبه إلى الخضوع.والمثل لعمرو بن معد يكرب، قاله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخبرني أبو أحمد، عن ابن عرفة، عن أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي، قال: حدثني رجل من ولد سرحة الغفاري أن عمرو بن معد يكرب قدم على عمر بن الخطاب، فسأله عن سعد ابن أبي وقاص، فقال: أعرابي في نمرته، عاتق في حجلته، أسد في تامورته، نبطي في جبايته، قال: كيف علمك بالسلاح ؟ قال: بصير، قال: فأخبرني عن النبل، قال: منايا تخطئ وتصيب، قال: فأخبرني عن الرمح، قال: أخوك وربما خانك، قال: فأخبرني عن الترس، قال: هو المجن، وعليه تدور الدوائر، قال: فأخبرني عن السيف، قال: عنده قارعت أمك الثكل قال: بل أمك، قال: بل أمي، و. قال أبو هلال رحمه الله: أي الإسلام أذلني لك، ولو كان في جاهلية لم تجسر أن ترد علي.والنمرة: كساء أسود تلبسه الأعراب، والعاتق: الجارية الشابة، وصفه بالحياء، والتامورة هاهنا: الأجمة، وقوله: نبطي في جبايته وصفه بالاستقصاء في جباية الخراج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي