العود أحمد
وهو في أعجاز أبيات لا أعرف أيها أسبق، فمنها قول الشاعر:
فإن كان منى ما كرهت فإننى
أعود لما تهوين و
وقول الآخر:
جزينا بنى شيبان قدماً بفعلهم
وعدنا بمثل الببدء و
وقول الآخر:
وأحسن عمروٌ في الذي كان بيننا
فإن عاد بالإحسان ف
ثم قال ابن المعتز:
خليلى قد طاب الشراب المبرد
وقد عدت بعد النسك و
قولهم: عند الصباح يحمد القوم السرى
وهو في شعرٍ للجميح يقول فيه:
تسألنى عن بعلها أي فتى
خبٌ جبانٌ فإذا جاع بكى
لا حطب القوم ولا القوم سقى
ولا ركاب القوم إذ ضاعت بغى
ولا يوارى فرجه إذا اصطلى
ويأكل التمر ولا يلقى النوى
كأنه غرارةٌ ملأى حتى
لما رأى الرمل وقيزان الغضى
بكى وقال هل ترون ما أرى
أليس للسير الطويل منقضى !
قلت أعزى صاحبى ألا بلى
عند الصباح يحمد القوم السرى
وتنقضى عنهم غيابات الكرى
وهو مثل يضرب لما ينال بالمشقة، ويوصل إليه بالتعب.